الخصيتان هي العضوان الرئيسيان المسؤولان عن إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال، في بعض الحالات الطبية، قد يحتاج الأطباء إلى الحصول على عينة الخصية لإجراء تحاليل وتشخيصات مختلفة، وهناك عدة طرق قياسية متابعة للحصول على هذه العينات بأقل قدر ممكن من الإزعاج والمضاعفات للمريض.
أحد الطرق الشائعة والتي من خلالها يمكن الحصول على عينة الخصية كما يؤكد مركز الدكتور حسام حسني عوض هي خزعة الخصية، حيث يقوم الطبيب بإزالة جزء صغير من نسيج الخصية عبر جرح صغير في الجلد، وتعتبر هذه الطريقة آمنة وموثوقة للحصول على العينة المطلوبة، وهناك أيضاً طريقة التنظير عبر الخصية، وفيها يدخل الطبيب أداة صغيرة عبر ثقب في الجلد للوصول إلى الخصية وأخذ العينة.
استخراج الحيوانات المنوية جراحياً
في بعض الحالات الطبية، قد يحتاج الأطباء إلى استخراج الحيوانات المنوية من الرجل بطرق جراحية، هذا قد يكون ضرورياً في حالات العقم عندما لا تكون الحيوانات المنوية موجودة في السائل المنوي المنتج طبيعياً، وتعتبر هذه الطرق الجراحية خيار فعال لتوفير الحيوانات المنوية اللازمة لإجراء التلقيح الاصطناعي أو غيره من تقنيات المساعدة الطبية على الإنجاب.
إحدى هذه الطرق هي شفط الحيوانات المنوية من الخصية (TESE)، حيث يقوم الجراح بعمل شق صغير في الخصية باستخدام إبرة لسحب عينة من نسيج الخصية الذي قد يحتوي على حيوانات منوية، وهناك أيضاً طريقة استخراج الحيوانات المنوية عبر الإبط (MESA)، والتي تتضمن إجراء شق صغير في منطقة الإبط للوصول إلى القناة الناقلة للحيوانات المنوية واستخراج العينة.
في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة لإجراء عملية جراحية أكبر مثل استئصال الخصية (TESE) للحصول على الحيوانات المنوية، ويتطلب هذا تخدير عام وإزالة جزء من نسيج الخصية، يجب على الرجال الذين يخضعون لهذه الإجراءات التشاور مع أطبائهم لفهم الخطوات المتضمنة والمخاطر والمنافع المحتملة، وقد تكون هذه الطرق الجراحية ضرورية للسماح بإنجاب الأطفال باستخدام تقنيات المساعدة الطبية على الإنجاب.
ما هي طرق الحصول على عينة الخصية؟
في بعض الحالات، قد يلجأ الأطباء إلى طريقة شفط الخصية باستخدام إبرة رفيعة لسحب عينة من نسيج الخصية، وهذه الطريقة تكون أقل تدخلاً مقارنة بالخزعة، يجب على المريض مناقشة هذه الخيارات مع أطبائهم للتعرف على أفضل الطرق المناسبة لحالتهم الفردية، وسيقوم الأطباء بتوضيح كيفية إجراء عملية أخذ العينة وما يمكن توقعه من آثار جانبية محتملة.
أسباب اللجوء إلى سحب الحيوانات المنوية من الخصية
بعد أن شرحنا طرق الحصول على عينة الخصية، في بعض الحالات الطبية قد يكون من الضروري اللجوء إلى إجراء طبي يتمثل في سحب الحيوانات المنوية مباشرة من الخصية، هذا الإجراء المعروف باسم التفريغ الخصوي للحيوانات المنوية (Testicular Sperm Extraction – TESE)، يكون ضروري في الحالات التي لا ينتج فيها الرجل حيوانات منوية طبيعية في السائل المنوي.
أحد أهم الأسباب التي تستدعي اللجوء إلى إجراء TESE هو انعدام الحيوانات المنوية في السائل المنوي (Azoospermia)، هذه الحالة تحدث عندما لا يتم إنتاج الحيوانات المنوية على الإطلاق في الخصية أو عندما تكون الحيوانات المنوية غير قادرة على الوصول إلى السائل المنوي، وقد يرجع ذلك إلى أسباب وراثية أو اكتساب تلف في الخصية أو في القنوات الناقلة للحيوانات المنوية.
سبب آخر هو انخفاض شديد في عدد ونشاط الحيوانات المنوية (Severe Oligoasthenozoospermia)، مما يجعل من الصعب الحصول على عينة كافية للتخصيب، في هذه الحالات يمكن استخدام إجراء TESE للحصول على عينة من الحيوانات المنوية من الخصية.
كذلك، قد يلجأ الأطباء إلى TESE في حال وجود انسداد في القنوات الناقلة للحيوانات المنوية (Obstructive Azoospermia)، مما يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى السائل المنوي، في هذه الحالة يمكن استخراج الحيوانات المنوية مباشرة من الخصية.
في جميع هذه الحالات، يساعد إجراء TESE في توفير الحيوانات المنوية اللازمة لتقنيات المساعدة على الإنجاب مثل التلقيح الاصطناعي وغيرها من الطرق.
ما هي الحالات التي يستخرج فيها النطاف من الخصية ؟
التفريغ الخصوي للحيوانات المنوية (Testicular Sperm Extraction – TESE) هو الإجراء الطبي الذي يتم اللجوء إليه في حالات معينة لاستخراج الحيوانات المنوية مباشرة وأخذ عينة الخصية، هذا الإجراء يكون ضروري في الحالات التي لا ينتج فيها الرجل حيوانات منوية طبيعية في السائل المنوي.
أحد أهم هذه الحالات هي انعدام الحيوانات المنوية في السائل المنوي (Azoospermia)، هذه الحالة قد تنشأ بسبب عوامل وراثية أو اكتساب تلف في الخصية أو في القنوات الناقلة للحيوانات المنوية، مما يؤدي إلى عدم إنتاج الحيوانات المنوية على الإطلاق أو منعها من الوصول إلى السائل المنوي.
كذلك، قد يتم اللجوء إلى TESE في حالات انخفاض شديد في عدد ونشاط الحيوانات المنوية (Severe Oligoasthenozoospermia)، مما يجعل من الصعب الحصول على عينة كافية من السائل المنوي للاستخدام في تقنيات المساعدة على الإنجاب.
إضافة إلى ذلك، يتم استخدام هذا الإجراء في حالات وجود انسداد في القنوات الناقلة للحيوانات المنوية (Obstructive Azoospermia)، والتي تمنع وصول الحيوانات المنوية إلى السائل المنوي، في هذه الحالة يتم استخراج الحيوانات المنوية مباشرة من الخصية.
في جميع هذه الحالات، يساعد إجراء TESE في توفير الحيوانات المنوية اللازمة لتقنيات المساعدة على الإنجاب كالتلقيح الاصطناعي وغيرها.
تجارب عينة الخصية
عينة الخصية هي إجراء طبي ينطوي على أخذ قطعة صغيرة من نسيج الخصية للفحص والتحليل، يتم اللجوء إلى هذا الإجراء في مجموعة من الحالات المتعلقة بمشاكل الخصوبة لدى الرجال.
أحد أهم الاستخدامات عينة الخصية هو تشخيص أسباب انعدام الحيوانات المنوية (Azoospermia) أو انخفاض شديد في عددها وحركتها (Severe Oligoasthenozoospermia)، بدراسة عينة من نسيج الخصية تحت المجهر، يمكن تحديد ما إذا كان السبب وراثي أو ناتج عن إصابة أو تلف في الخصية، هذا التشخيص مهم لتوجيه العلاج المناسب.
كما يتم اللجوء إلى عينة الخصية للبحث عن إمكانية استخراج حيوانات منوية منها في حالات عدم وجود حيوانات منوية في السائل المنوي، في هذه الحالات تجرى عملية التفريغ الخصوي للحيوانات المنوية (TESE) باستخدام عينات الخصية المأخوذة.
بالإضافة إلى ذلك، قد تطلب عينة الخصية لتقييم حالة الخصية قبل إجراء بعض العمليات الجراحية المتعلقة بالخصوبة، مثل انسداد القنوات الناقلة للحيوانات المنوية.
يتم أخذ عينة الخصية تحت التخدير الموضعي أو العام وهو إجراء آمن نسبياً، يتم فحص العينة في المختبر للكشف عن وجود الحيوانات المنوية وتقييم نوعيتها ونشاطها، وهذه المعلومات تساعد في تحديد خطة العلاج المناسبة.
أضرار سحب عينة من الخصية
سحب عينة من الخصية إجراء طبي عام آمن، ولكن كأي إجراء جراحي هناك بعض المخاطر والآثار الجانبية التي يجب الأخذ في الاعتبار.
أحد أكثر الأضرار المحتملة هو النزيف، حيث يمكن أن يحدث نزيف من موقع أخذ العينة، وهذا النزيف قد يكون بسيطًا أو في حالات نادرة قد يحتاج إلى تدخل جراحي لإيقافه، لذلك يتم إعطاء مضادات للتخثر للمريض قبل الإجراء.
كما قد يحدث التهاب في موقع أخذ العينة، وهذا الالتهاب قد يؤثر على الخصية نفسها وينتج عنه ألم وتورم وارتفاع في درجة الحرارة، ويتم علاج هذا الالتهاب بالمضادات الحيوية.
في حالات نادرة، قد يؤدي سحب العينة إلى حدوث ألم مزمن في الخصية وهو ألم مستمر في الخصية بعد الإجراء، وهذا الألم قد يستمر لأشهر أو حتى سنوات.
بالإضافة إلى ذلك قد يحدث تلف مؤقت في الخصية نفسها بسبب عملية سحب العينة، مما قد يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية لفترة معينة، ولكن في معظم الحالات تعود وظيفة الخصية إلى الطبيعي بعد فترة.
بشكل عام رغم وجود هذه المخاطر إلا أن عملية سحب عينة الخصية تعتبر إجراءً آمن، يتم إجراؤه بحذر شديد للتقليل من هذه الآثار الجانبية.
كم يوم يستغرق تحليل الخزعة؟
تحليل نتيجة عينة الخصية عادة ما يستغرق بضعة أيام إلى أسبوعين، اعتماد على مجموعة من العوامل، ففي معظم الحالات، يتم الحصول على النتائج النهائية للخزعة خلال 5 إلى 10 أيام عمل، يبدأ التحليل بإرسال العينة المأخوذة من الخصية إلى المختبر المتخصص، هناك يقوم الأطباء بمعالجة العينة وتحضيرها للفحص المجهري، يشمل هذا التحضير عمليات كيميائية وتصنيع شرائح دقيقة من العينة.
بعد ذلك تخضع العينة للفحص تحت المجهر من قبل أخصائي الأمراض السريرية (البيولوجي أو الباثولوجي)، يقوم هؤلاء الأخصائيون بتحليل العينة بدقة للكشف عن أي تغيرات أو اضطرابات في نسيج الخصية.
تتطلب هذه العمليات التحليلية والتشخيصية وقت معين، وتعتمد المدة الزمنية الإجمالية على مدى تعقيد العينة وحجم الفحوصات اللازمة لتحديد التشخيص الدقيق، في حالات معينة قد يتم الحصول على نتائج أولية خلال 2 إلى 3 أيام، ولكن النتيجة النهائية الشاملة قد تستغرق ما يصل إلى أسبوعين، لذلك ينصح الأطباء المرضى بالصبر والانتظار حتى تكتمل عملية التحليل بالكامل.
هل يجب الصيام قبل الخزعة؟
في الغالب، لا يطلب من المرضى الصيام قبل إجراء خزعة الخصية، هذه الإجراءات تعتبر طفيفة وغير جراحية، ولا تتطلب تحضيرات خاصة مثل الصيام، تجرى خزعة الخصية في العادة بشكل سريع وموجه، حيث يتم إزالة كمية صغيرة من نسيج الخصية للفحص والتحليل، وهذا الإجراء لا يؤثر على وظيفة الجهاز الهضمي أو يتطلب أي تغيير في نظام الطعام والشراب للمريض.
في بعض الحالات النادرة، قد ينصح الطبيب المعالج بالصيام لبضع ساعات قبل إجراء الخزعة، ولكن هذا الأمر نادر الحدوث وغالباً ما يكون مرتبط بظروف طبية خاصة للمريض، بصورة عامة لا يعتبر الصيام شرط أساسي وضروري قبل إجراء خزعة الخصية، الأهم هو متابعة تعليمات الطبيب المعالج والالتزام بأي إرشادات محددة قبل الإجراء.